أندرياس فيزاليوس




وُلد أندرياس فيزاليوس أو أندريس والس في 31 ديسمبر 1514 في بلجيكا، وتحديدًا في بروكسل. يُعتبر أب علم التشريح الحديث. انتقل الجين الطبي عبر سلالته، حيث كان والده الطبيب الملكي المسؤول عن الإمبراطور تشارلز الخامس.




بدأ التعليم الأولي لفيزاليوس في جامعة باريس وأنهى تعليمه في جامعة بادوفا حيث أحدث ثورة باستخدام الجثث البشرية بدلاً من الحيوانات كما كان التقليد.




أصدر فيزاليوس كتابه بعنوان "De Humani Corporis Fabrica" عام 1543، والذي يعني "عن تركيب جسم الإنسان". كعمل غزير، كان مشهورًا برسوماته الغنية وأزال العديد من الأساطير التشريحية وأصبح أحد النصوص الأساسية في مجال الطب.





بفضل أبحاث فيزاليوس التجريبية والرسوم التشريحية التفصيلية، أحدث تدريب المحترفين الطبيين ثورة. في دراسة التشريح البشري مع التركيز على النظام الهيكلي والأعضاء الداخلية، وضع معايير جديدة واكتسب اعترافًا كبيرًا.









في عام 1564، بدأ رحلة حج إلى الأرض المقدسة أصيب خلالها بمرض. توفي في جزيرة زاكينثوس اليونانية عن عمر يناهز الخمسين. بينما لم يُعترف بعمل فيزاليوس دائمًا في حياته، لا يزال يُحتفى به اليوم.




يُشاد بأندرياس فيزاليوس بسبب شغفه بالملاحظة الدقيقة. دور مونديانو الكبير هو أنه بدأ الحركة نحو علم التشريح البشري الحديث وتطوير الطب، والذي لا يزال مفيدًا للأطباء اليوم عندما يتعلق الأمر بفهم جسم الإنسان.